الهيئة الوطنية لتراجمة المغرب تنظم مؤتمراً دولياً حول الصحراء المغربية بالعيون

تستعد مدينة العيون لاستضافة مؤتمر دولي بارز بمناسبة الذكرى الخمسين لاسترجاع الأقاليم الصحراوية، حيث تقوده الهيئة الوطنية لتراجمة المغرب بالتعاون مع المركز الدولي للترجمة والتواصل بين الثقافات تحت عنوان “الصحراء المغربية وتشبت المغاربة بوحدتهم الوطنية والترابية”. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي التاريخي والثقافي حول قضية الصحراء المغربية، من خلال حوار علمي شامل يجمع نخبة عالمية من الباحثين والمؤسسات.

مؤتمر علمي يركز على التاريخ والوحدة الترابية للمملكة من تنظيم الهيئة الوطنية لتراجمة المغرب

الهيئة الوطنية لتراجمة المغرب : موعد ومكان الفعالية

سيُعقد المؤتمر في مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الصحراوية، خلال يومي 6 و7 أكتوبر 2025. اختيار الموقع ليس عشوائياً، حيث تُعد العيون مركزاً رمزياً للوحدة الترابية المغربية، وستكون الفعالية فرصة لعرض الإنجازات التنموية في المنطقة. سيشارك فيه باحثون وأكاديميون من مختلف أنحاء العالم، مع تركيز على الاحتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الوطنية نحو استرجاع الأقاليم في 1975، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية.

المحاور الرئيسية لمؤتمر الهيئة الوطنية لتراجمة المغرب

المائدة المستديرة الأولى: الجذور التاريخية

ستتناول الجلسة الأولى “الصحراء المغربية من العصر المرابطي إلى 1884″، حيث ستركز على العلاقة التاريخية العميقة بين الصحراء والمغرب منذ تأسيس الدولة المرابطية في القرن الحادي عشر. ستُناقش هذه الجلسة الدور الحاسم للصحراء كجزء لا يتجزأ من الكيان المغربي، مع استعراض الروابط الثقافية والدينية التي عزzt الوحدة عبر العصور، بما في ذلك تأسيس مراكز علمية وتجارية مثل مراكش وأكادير، التي ارتبطت بالصحراء عبر القوافل التجارية.

المائدة المستديرة الثانية: الاستعمار والمقاومة

تركز الجلسة الثانية على الفترة “من 1884 إلى 1975″، وهي فترة شهدت الاستعمار الإسباني والفرنسي للمغرب والصحراء. ستُسلط الضوء على المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، مثل انتفاضات القبائل الصحراوية ودور السلطان محمد الخامس في الحفاظ على السيادة على المنطقة. كما ستُناقش المفاوضات الدبلوماسية التي أدت إلى انسحاب إسبانيا عام 1975، مع التركيز على الجهود الوطنية لتوحيد الأراضي المغربية.

المائدة المستديرة الثالثة: الاسترجاع والوحدة

ستتناول الجلسة الثالثة الفترة “من 1975 إلى 2025″، مع التركيز على المسيرة الوطنية لاسترجاع الأقاليم الجنوبية بعد المسيرة الخضراء عام 1975. ستُبرز الجلسة دور المبادرة المغربية للحكم الذاتي المقدمة في 2007، التي تُعتبر حلّاً عملياً للنزاع وفق قرارات الأمم المتحدة. كما ستُناقش الإنجازات التنموية، مثل البنية التحتية والتعليم، التي عzzt من اندماج المنطقة في النسيج الوطني.

يمكنكم الاطلاع أيضا على سفارة المغرب ببلجيكا تحتفي بالمتفوقين من أبناء الجالية المغربية

الأهداف

المشاركون

النتائج المتوقعة

لغات العمل

سيجري المؤتمر بلغات العربية، الأمازيغية، الإنجليزية، الفرنسية، والإسبانية، مما يعكس تنوع المنطقة الثقافي ويضمن جاذبية دولية.

شروط المشاركة

Exit mobile version